1) يستحب ألا يدخله أحد إلا بإحرام ولو كان لا يريد حجا أو عمرة ، وقيل : يجب الإحرام .
(2) يحرم شجره وحشيشه على المحرم وغير المحرم حتى على أهل الحرم .
(3) يحرم صيده على جميع الناس حتى أهل الحرم والمحلين .
(4) يمنع جميع من خالف دين الإسلام من دخوله مقيما أو مارا عند جماهير العلماء .
(5) لا تحل لقطته للتملك ، إنما تحل لمن يطلب صاحبها وينشده .
(6) تغليظ الدية بالقتل فيه ، لأن الذنب فيه أغلظ وأشد من غيره .
(7) تحريم دفن المشرك فيه ، ولو دفن فيه نبش ما لم يتقطع .
(
يحرم إخراج أشجاره وترابه إلى الحل ، ويكره إدخال أحجار الحل وترابه إليه .
(9) هو المكان المختص بذبح الهدي به .
(10) صلاة النافلة لا تكره فيه في أي وقت من الأوقات ويستوي في ذلك مكة وسائر الحرم.
(11) لا دم على المتمتع والقارن إذا كان من أهله .
(12) إذا نذر قصده لزمه الذهاب إليه هو والمسجد النبوي والمسجد الأقصى بخلاف غيره من المساجد فإنه لو نذر الذهاب إلى مسجد معين فإن ذهابه إلى أي مسجد يكفي عنه . بذلك قال الفقهاء إلا أبا حنيفة .
(13) يحرم استقبال الكعبة ببول أو غائط وفي ذلك خلاف عند الفقهاء معروف .
(14) يضاعف الأجر فيه في الصلوات وسائر الطاعات .
(15) تستحب صلاة العيد في المصلى إلا إذا كانوا بالحرم فإن الصلاة في المسجد الحرام أفضل .
(16) لا تقام الحدود ، ولا يستوفى القصاص فيه عند بعض الفقهاء .
(17) يكره حمل السلاح بمكة لغير حاجة ؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
(18) حج الكعبة كل سنة فرض كفاية على الأمة الإسلامية ، ولو كان الحاج واحدا..
(هذا) والمسجد الحرام يطلق ويراد به هذا المسجد وهذا هو الغالب ، وقد يراد به الحرم ، وقد يراد به مكة ، والله أعلم .
لذلك وللآثار الواردة في فضل مكة نجد الأحناف والشافعية والحنابلة يقولون : إن مكة أفضل البلاد على الإطلاق..
وقد جاء في حديث أخرجه أحمد وابن ماجة والترمذي وقال : حديث حسن غريب صحيح . أن عبد الله بن عدي بن الحمراء سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو واقف بالحزورة في سوق مكة يقول : والله إنك لخير أرض الله ، وأحب أرض الله إلى الله ، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمكة : ما أطيبك من بلد وأحبك إلي ولولا أن قومي أخرجوني منك ما سكنت غيرك أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح غريب .
وبهذا القول قال الجمهور وابن وهب وحبيب من أصحاب مالك . والمشهور عن مالك أنه يرى المدينة أفضل من مكة لحديث ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة أخرجه مالك والشيخان