أخطاء شائعة
-1قولهم عن الحجر حجر إسماعيل:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
وبهذه المناسبة أود أن أنبه أن كثيرا من الناس يطلقون على هذا الحجر حجر
إسماعيل والحقيقة أن إسماعيل لا يعلم به ، وأنه ليس حجر له ، إنما هذا الحجر
حصل حين قَصرت النفقة على قريش ، حين أرادوا بناء الكعبة على قواعد إبراهيم ،
فحطموا منها هذا الجزء ، وحجروه بهذا الجدار ، وليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي
عمل)
-2 كتابة { ص ، صلع } اختصاراً لـ صلى الله عليه وسلم:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله
ولا ريب أن الرمز أو النحث يفوت على الإنسان أجر الصلاة على النبي صلى الله
عليه وسلم فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء
ما كتبه
-3صلاة المريض بالإصبع عند العجز.
وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا أعلم له أصلاً من
الكتاب والسنة ولا من أقوال السلف
-4 قضاء الصلاة الفائتة في وقتها من الغد.
بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد ،
وهذا خطأ واضح ، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم
لها ، لقول النبي : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها )
-5مسح الوجه بعد الدعاء:
وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( والأقرب أنه ليس بسنة ، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة )
-6 نتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر:
بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر ، والمؤذن يؤذن ، فلا يدخل في صلاة
التحية مباشرة ، وإنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان ، فيحرم بصلاة التحية
.
وهذا خطأ ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض ، وإجابة المؤذن سنة .
-7تسمية ملك الموت بعزرائيل:
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( اسمه في الكتاب والسنة { ملك الموت } وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له )
.
-8رفع الرجلين أثناء السجود :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا يجوز لساجد أن يرفع شيئا من أعضائه السبعة ، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو
يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما ، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به ،
وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل ) .
فائــدة :
( يحدث أحيانا أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف ، فيمر بسجدة ، فإذا أراد أن
يسجد ، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد ، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا
يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم . نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله
تعالى ) .
-9قولهم عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين:
قال شيخ الإسلام بن تيمية :
( وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال ، ولا
يسمى هو ولا غيره حرما ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة ) .
-10 الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة:
هذا خطأ ، بل على الجميع أن يقفوا في صفوف تامة خلف الإمام لعموم الأحاديث
الواردة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة ، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة .
-11قولهم للسائل والمحروم ، المحروم هو البخيل :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( المحروم هو من حرم المال ( وهو الفقير ) وليس هو البخيل كما يظنه كثير من
العوام ) .
12-المصافحة بعد الصلاة دائماً :
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
( وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا
قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة ) .
13-زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع :
فهذه الزيادة لا أصل لها .
14-قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف : إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
.... وأما حديث : ( إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج ) فهذا ليس بصحيح .
14-قولهم أطال الله بقاءك :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء ، لأن طول البقاء قد يكون خيرا ، وقد
يكون شرا ، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله ، وعلى هذا فلو قال : أطال الله
بقاءك على طاعته ونحوه ، فلا بأس بذلك ) .
15-قولهم دفن في مثواه الأخير :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( قول القائل : { دفن في مثواه الأخير } حرام ولا يجوز ، لأنك إذا قلت : في
مثواه الأخير ، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ، لهذا
يجب تجنب هذه العبارة ، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، إما الجنة وإما
النار في يوم القيامة ) .
-16قولهم في ميقات المدينة أبيار علي :
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
(................ ميقات أهل المدينة { ذو الحليفة } ولا يزال هذا الميقات
معروفاً بهذا الاسم إلى هذا اليوم ، ويعرف أيضاً باسم { أبيار علي } وهي تسمية
مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة ، هي أن علياً قاتل الجن فيها ، وهذا من
وضع الرافضة ـ لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم ـ وما بني على الاختلاق فينبغي
أن يكون محل هجر وفراق ، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج اللفظ به بين
شفتي النبي ولنقل { ذو الحليفة } )
23- قول الحمد لله بعد الجشا :
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
( العامة إذا تجشا أحدهم قال : الحمد لله ، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد ،
كذلك إذا تثاءبوا قالوا : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهذا لا أصل له ، لم
يرد عن النبي أنه فعل ذلك )
24- التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام :
وهذا الفعل كله غير مشروع ، وصاحبه غير مأجور ، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من
تشويش على المصلين ، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار ، فما أدركه
من الصلاة صلاه ، وما فاته أتمه وقضاه .